فلج الخطمين

موقعه:يقع بولاية نزوى في محافظة الداخلية في عمان

سبب تسميته بهذا الاسم: سمي بهذا الاسم نسبة لرواية تقول بأن شقه أدى إلى تدني منسوب المياه في فلج الخطمة بولاية منح فهو خطم، أو منع نسبة من المياه عن ذلك الفلج، أي إنه خطم الماء عن فلج الخطم، فشاعت التسمية (الخطمين) ولذلك أمر الإمام بشق فلج الفيقين بولاية منح، عوضًا عن نقصان الماء في فلج الخطم.

تاريخ بنائه: تكثر أساطير الأفلاج في عُمان حيث تتعدد الروايات عنها، وهذه أقوال وأساطير متعلقة بشكل أساسي بنشأة الأفلاج ومنظومتها. من ضمن الأساطير والأقوال التي أوردناها في تقرير عن فلج الخطمين أن النبي سليمان كان قد مر على قلعة تسمى "سلوت" وهو في طريقه للقدس فطلب من طائر الهدهد النزول فيها وتحري أخبارها فوجد فيها قوماً من البدو يحتاجون للماء، فأمر النبي سليمان مخلوقات الجن ببناء عشرة آلاف فلج مائي ليغذي كامل المنطقة بالماء. وكان فلج الخطمين واحد من هذه الأفلاج حسب اعتقاد البعض

هيكل نظام الفلج: يستمد فلج الخطمين مياهه من مصادر متعددة مثل الجبال والعيون والأودية. يتميز النظام بتقسيمه إلى ثلاثة أقسام، حيث يُوجه قسم واحد منه لري الأراضي الزراعية للمزارعين المحليين، والقسمان الآخران يستخدمان لري أراضي . تجتمع هذه الأقسام في مجرى واحد مرة أخرى لتوفير المياه بكفاءة

أهمية فلج الخطمين:يعد فلج الخطمين عاملًا حاسمًا في دعم الزراعة في سلطنة عمان. فهذا النظام يضمن توفير المياه بكميات كافية للمزارعين، مما يسهم في زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين جودة المحاصيل. يُعتبر هذا النظام مثالًا حيًا على استدامة الممارسات الزراعية التقليدية.

الزيارة والتجربة السياحية:

يُعتبر "فلج الخطمين" وجهة رائعة للزوار الباحثين عن تجربة ثقافية وبيئية فريدة. يمكن للزوار الاستمتاع بجولة مثيرة لاستكشاف هذا النظام المائي التاريخي والتعرف على العملية التقليدية للري

وفي الختام أشارككم المقطع التالي لكي تعرفو المزيد عن فلج الخطمين:

                                 قلعة بهلاء

موقعها: تقع في ولاية بهلاء بمحافظة الداخلية في سلطنة عمان

بناها: بني نبهان

 حقائق عنها :من القلاع الهامة في عمان والتي تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي وتقع في محافظة الداخلية من ولاية بهلاء وتعتبر أول المناطق الداخلية التي أدرجت ضمن التراث العالمي واعتمدته منظمة اليونيسكو كمحمية ثقافية في سلطنة عمان  بتاريخ 29\12\1987 في دورتها الثانية عشر والمنعقدة في البرازيل  وتضم المحمية واحة بهلاء وبأسواقها التقليدية وحاراتها القديمة ومساجدها الأثرية وسورها الذي يبلغ طوله ما يقارب 13 كلم ويعود تاريخ بنائه إلى فترة ما قبل الإسلام

سبب بنائها: قد صمم لأغراض الدفاع وللقيام بدور الحدود أيضاً، فقد كان موقعه الإستراتيجي بين التلال والسلاسل الجبلية ووقوعه على وادٍ هام يشكلان عقبة على الطريق الممتدة بين عبري ونزوى اللتين كانتا تتسمان بالأهمية في العصور القديمة وفي الفترة السابقة لانبلاج فجر الإسلام، وكان هذا الموقع يحمي الطريق المؤدية إلى الشرق من عمليات التسلل من الجنوب. ولعل حصن بهلا كان من بين أقدم الحصون المسورة، وربما كان يوجد خط دفاعي عند هذه النقطة بين التلال خلال فترة الهجرات الأولى.

 أقسام القلعة : 

القلعة هي عبارة عن مبنى مثلث الشكل تقريباً تبلغ واجهتها الجنوبية حوالي 112.5 م في حين تبلغ الواجهة الشرقية لها حوالي 114م ويبلغ طول السور الشمالي الغربي المقوس حوالي 135م في مداه من البرج الشمالي حتى برج الريح، ويعود تاريخ بناء قلعة بهلا إلى فترات متفاوتة من الزمن فمنها ما يعود إلى ما قبل الإسلام وتحديدا الجزء الشرقي الشمالي من القلعة وهو ما يعرف ب (القصبة)، أما الجزء الشرقي الجنوبي يعود بنائه إلى عصر الدولة النبهانية بهذه الأسرة التي حكمت عمان زهاء خمسة قرون، أما بيت الجبل الكائن في الزاوية القريبة من شمال الحصن فقد تم بناؤه في العقد الأخير من القرن الثاني عشر الهجري القرن الثامن عشر الميلادي، في حين إن بيت الحديث تم بناؤه في منتصف القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي.

وفي الختام أشارككم المقطع التالي الذي يوضح شكل قلعة بهلاء من الداخل والذي يخبرنا بالمزيد من المعلومات عن القلعة 

                                 سوق مطرح

موقعه: يقع في ولاية مطرح بمحافظة مسقط في سلطنة عمان

حقائق عن السوق: يُعتبر من أقدم الأسواق في سلطنة عمان ويرجع تاريخ نشأة هذا السوق إلى حوالي مائتي عام ولا يمكن رؤية السوق من الخارج، فهو امتداد عميق داخل المدينة، يبدأ ببوابة تواجه بحر عمان وطريق مطرح البحري،. وينتهي ببوابة أخرى على المدينة القديمة من الجانب الذي تستقبل منه زوارها القادمين من غالبية القرى والمدن العمانية.

           

محتويات السوق:

تنبعث من السوق دوما روائح اللبان والبخور والعطور العربية، وهو يتميز بتنوع معروضاته سواءً من المشغولات اليدوية كالفضيات والخناجر والأقمشة التقليدية والأواني النحاسية والفخارية والملابس والأحذية وغيرها، هذا بالإضافة إلى الحلوى العمانية  الشهيرة، والبهارات المتنوعة، والمجامر.

تاريخ السوق: 

في الماضي كانت المحلات في السوق تقتصر على تلك التي تبيع السمك المشوي والحلوى والاقمشة، ولم تنتشر المحلات المتخصصة ببيع الفضيات والمشغولات التقليدية الا قبل نحو 30 عامًا عندما بدأت سلطنة عمان  تنفتح أكثر على العالم الخارجي وبدأت تستقبل زوارًا وسياحًا من مختلف الجنسيات. ولطالما كان سوق مطرح في الماضي يعتمد على سكان المناطق الداخلية في سلطنة عمان، حيث كان السوق يمد أهل عمان بما يحتاجونه في حدود ومتطلبات المجتمع العماني في مرحلة الستينيات من القرن الماضي، كما كانت معظم البضائع التي ترد إلى السوق تستورد من الخارج بالإضافة إلى بعض السلع التي كانت تأتي من الداخل مثل النسيج والخضار والفواكه ومنتجات النخيل.

دور بلدية مسقط في تطوير سوق مطرح:

كان بناء السوق في السابق من الطين وسعف النخيل، وهي المواد التي كانت تلائم ارتفاع درجات الحرارة وظروف البيئة الصعبـة في ذلك الوقت وقد قامت بلدية مسقط أخيرًا بتجميله وتجديده من خلال تزيينه بزخارف مستوحاة من الملامح العمانية مستخدمة في ذلك خامات من البيئة المحلية ليحافظ على طابعه الشعبي المميز، بالإضافة إلى قيام البلدية برصف طرقاته وسككه وأزقته لتوفير الراحة للمرتادين والمتسوقين وزوار السوق. وشمل التطوير مجموعة من العناصر والأماكن الرئيسية بالسوق بما يبرز الملامح المعمارية العمانية الإسلامية، حيث تضمن المشروع عـمل أسقف بأشكال مستوحاة من السقوف العمانية التقليدية، كما تمت إعـادة وضع السلالم بشكل منظم أمام المحلات بأشكال هندسية جديدة وجذابة، بالإضافة إلى تنسيق شكل ولون واجهات المحلات التجارية ومواد البناء المستخدمة، وكذلك توحيد لوحات المتاجر من حيث الأبعـاد والبروز والشكل، وكذلك قامت البلدية بإعـادة تصميم مداخل السوق عـلى شكل أقواس عمانية وتوحيد المنظر العام لها.

وفي النهاية أشارككم مقطع الفيديو التالي لكي يأخذكم في جولة بسيطة في سوق مطرح😁

                                 قلعة نزوى

موقعها:في ولاية نزوى بمحافظة الداخلية في سلطنة عمان

حقائق عن قلعة نزوى:قلعة نزوى وتسمى كذلك (الشهباء)وهي تحصين ضخم الحجم، يتوجه برج دائري عظيم يعد أكبر الأبراج الموجودة في عمان  كما كان فيما مضى أكثرها منعةً، ولقد بقى هذا المعقل المميز معلما بارزاً في قاموس عمان المعماري . وترتبط قصة هذا المعلم البارز بالتاريخ الحافل بالشعب العماني، إذ كانت مدينة نزوى في فترات متقطعة ما بين القرنيين الميلاديين الثامن والثاني عشر عاصمة للبلاد لسلسلة متعاقبة من الأئمة، فمع تماوج السلطة السياسية بين مد وجزر وانتقال الإمامة أكثر من مرة إلى أماكن أخرى مثل بهلاء والرستاق وصحار ومسقط إلا أن نزوى حافظت على مكانتها البارزة كمدينة العلم والمعرفة تنفرد قلعة نزوى في عمان  بشكلها الدائري الضخم

تاريخ بنائها:بدأ الشروع في بناء القلعة عام 1656م انتهى في 1668م. وقد أستغرق بناء القلعة 12عام

بناها:سلطان بن سيف بن مالك اليعربي

 أقسام القلعة:تضم القلعة 480 كوة( مرمى ) لرمي الأعداء في حالة أي هجوم عليها ، وتضم 240 سرجا للزينة ، و120 عقدا لوقوف الحراس و24 فتحة للمدافع الكبيرة. وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقرا للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجه، وترتبط القلعة بحصن ذي ممرات متاهيه معقده.

استخدامات القلعة:تعددت استخدامات المبنى بين مقر لإدارة الحكم المحلي حيث كان مقرا للإمام وأسرته، وبين موقع تحصيني للاحتماء به وقت الحروب وتتميز قلعة نزوى بأنها ملاصقة لحصن العقر ( الحصن القديم ) الذي قام ببنائه الإمام الصلت بن مالك الخروصي في القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي، ونظرا لإندثار الحصن أمر الإمام اليعربي/ ناصر بن مرشد بإنشائه على أنقاض الحصن القديم وذلك سنة 1034هـ 162

سبب بناء قلعة نزوى:قلعة نزوى ملاصقة لحصن العقر ( الحصن القديم) الذي قام ببنائه الإمام الصلت بن مالك الخروصي، ونظرا لإندثار الحصن أمر الإمام اليعربي/ ناصر بن مرشد بإنشاء القلعة على أنقاض الحصن القديم

 وفي الختام أشارككم المقطع التالي الذي يوضح المزيد من المعلومات حول قلعة نزوى

                               كهف جرنان  

موقعه: يقع في ولاية ازكي بمحافظة الداخلية في سلطنة عمان ويوجد على سفح وادي حلفين أسفل قرية النزار

سبب تسميته بهذا الاسم :نسبة إلى صنم يعبد آنذاك وهو العجل الذهبي

حقيقة الكهف:يقال أنه كان يوجد عجل ذهبي ومع بزوغ الإسلام تم إخفاؤه داخل الكهف الذي يحوي عدة طرق متشعبة منها طريق يؤدي إلى مقر العجل الذهبي حسب ما يُزعَم وأخرى مسالك لطرق متفرقة، كما ذكر البهلاني أن فتحة الغار – الأمامية- المقابلة لمجرى ومهبط وادي حلفين ضيقة فلا يستطيع الشخص دخوله إلا زاحفا على بطنه ومن بعدها يتسع الكهف.

مع مرور السنوات تكاثرت الروايات والأقاويل عن الكهف حتى أصبح الموقع جاذبا للمغامرين والسياح من المواطنين والأجانب على حدٍ سواء ومن الروايات القديمة على لسان الوالد صالح بن علي العزري قال: «سمعنا العديد من الحكايات المتعلقة بالكهف منها أن شخصا من أهل قرية النزار القديمة كلّف ابنه بتبليل سعف النخيل رغم أن البيت كان بعيدًا عن الفلج، ذهب الابن لبله ووجد فلجًا جاريًا أمام البيت، بلل السعف وعاد إلى بيته فتعجب الأب من سرعته، فلما سأله كيف وصلت إلى الفلج بهذه السرعة؟ أجاب الابن بوجود فلج أمام المنزل إلا أنهم حين خرجوا لرؤيته لم يجدوا سوى آثار أقدام الابن والماء موجودة في ذلك المكان فقط، فقيل حينها إن الكهف يمتد إلى ذلك المكان -أي إلى مكان الفلج، ويطلق عليه فلج الهدّار، وهو موجود بداخل قرية النزار- كما يقال إن الجن هم من شقوا الفلج إلى تلك المنطقة، حيث إن الكهف كان يملكه الجان». والى يومنا هذا لم تكتشف حقيقة الكهف بعد.

 تاريخ انشائه:يعود تاريخ انشائه الى العصر الجاهلي

دور وزارة السياحة في تطوير هذا الكهف: طور الكهف بشكل بسيط من خلال إضافة بعض اللمسات التي من شأنها إبراز الكهف، حيث تمت توسعة المدخل وإنشاءالجلسات إضافة إلى تهيئة مواقف للسيارات، كما تم عمل لوحات إرشادية متفرقة تسهل على السائح الاستدلال على موقع الكهف

طول الكهف: يمتد طول الكهف من 15 الى 20 متر تقريبًا

وفي الختام أشارككم مقطع فيديو يوضح كهف جرنان أكثر

الفلج الملكي

                                               الفلج الملكي

موقعه : يقع بولاية إزكي بمحافظة الداخلية

حقائق عنه:أحد أشهر وأكبر الأفلاج في السلطنة، وعلامة تدل على عظمة وهندسة وإرادة الإنسان العماني وحرصه الشديد على التعمير وتوسيع الرقعة الزراعية في عمان قديمًا.. ويبلغ الطول الكلي للفلج حوالي 15 كيلومترًا، ويبلغ عمق “أم الفلج” تحت سطح الأرض 9.5 متر مربع”.

أهميته :يشكل الفلج المحور الأساسي للحياة الزراعية والاقتصادية والاجتماعية لأهالي ولاية إزكي الذين يعتمدون عليه بشكل كبير في ري المزروعات والبساتين، وللفلج أملاك وقف خاصة به كالنخيل والأراضي وكذلك له حصص من المياه، وهذه كلها يمكن بيعها أو بيع موسمها أو بيع حصص المياه بما يعرف بــــ (القعد) أي الإيجار، ويتم تجميع كل الريع لاستخدامه لأغراض صيانة الفلج.

ويقول المهندس محمد بن حمود المسكري مدير بلدية إزكي لوكالة الأنباء العمانية: “إن فلج الملكي يعد من أكبر الأفلاج بالسلطنة من حيث عدد السواعد المغذية التي يبلغ عددها 17 ساعدًا، وقد تم إدراجه في سجل التراث العالمي لليونسكو بتاريخ 16/ 6 / 2006م كونه يمثل أقدم نظام منفرد للري بالمنطقة، ويشكل إرثا إنسانيا وتاريخيا أبدعه العمانيون قبل ما يزيد على ألفي عام.

سبب انشائه:لاغراض الري ، ولأن  مياه من الأفلاج تمثل ثلاثون بالمائة من إجمالي استخدامات المياه الزراعية ، وأيضا الأفلاج تظل حجر الزاوية في الحياة الريفية العمانية وسبل عيشها اليوم ، و أيضا لأغراض البشرية المنزلية والحيوانات

تاريخ انشائه:يعود تاريخ إنشائه إلى عهد الامام مالك بن فهم الأزدي

دورأبناءالولاية في الحفاظ على الفلج الملكي:

واصل أبناء ولاية إزكي العمل في تجديد سواعد فلج الملكي من أجل إعادة الحياة إليه من جديد منذ مطلع هذا العام حيث يجتمع أهالي إزكي كل يوم منذ الصباح الباكر بعزيمة كبيرة ومتجددة وإصرار يبشر بالحياة لهذا المعلم العُماني

وفي النهاية أشارككم هذا الفيديو اللذي يوضح موقع الفلج الملكي أكثر